الإسبوع 04-05: أحبّك حبّين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليش متأخر؟

عفواً، ما عت عيدها، عفواً.

الإسبوع الماضي (الإسبوع 04)، وأنا أكتب منتصف هذا المنشور، وبعد الإفطار ذهبت لأركض. المشكلة أنني تعثرت وجرحت يدي اليمنى بشكل كبير ولهذا لم أنشر شيئاً.

ولكنني هنا الآن! لنبداً.

 

قبل البداية

لهذا الإسبوع، وقدماً، فسأكتب بالعربية الفصحى. لاحظت في الأسابيع الماضية أن العديد من زوار الموقع من خارج سوريا أيضاً كالجزائر، فلسطين، مصر والمغرب العربي. بعضهم أرسل لي خصيصاً لأن أكتب بالفصحى التي هي لغتنا الأم.

كتابتي بالعامية الشامية سابقاً كان هدفها أن تكون المنشورات نابعة من القلب ولا تعطي أي إيحاء بالزخرفة أو “عرض عضلات” أو فلسفة ليس لها داع.

مرحباً بالجميع من المحيط إلى الخليج. أغلب أصدقائي العرب (والرسائل التي وصلتني) أشارت إلى أنهم يحبون اللهجة الشامية ولكن لن تكون مفهومة لهم دائماً ولهذا السبب.. إلى الفصحى ولكن ليس دوماً. فليسامحني البعض إن كتبت بعضاً من “الغلاظات” بالشامية لأنّ للهجة الشامية أمثالاً لزيزة “مو طبيعية” 😀 أظنكم ستحبونها على كل حال. لنبدأ. ورمضان مبارك عامر بإذن الله.

 

ماذا أقرأ حالياً

Zorba the Greek بدأت هذه القصة بعد تزكيات كثيرة. حتى الآن لم تعجبني كثيراً.

رحلتي مع غاندي لأحمد الشقيري. كتاب قصير، وجيد. ليس بخارق. أحببت أن أقرأ كتاباً للشقيري غير برامجه. على الرغم من اختلافي معه في العديد من وجهات النظر (مثل توجيه اللوم على الحكومات وعدم التركيز على الأفراد مع أن التغيير يبداً بالعكس) فهو شخص يحب التغيير ويقوم بالتغيير.

 

اقتباس أطبقه | أفكّر فيه

ليس اقتباس وإنما الآية الكريمة: “فامشوا في مناكبها”. دلالة من الله عز وجل كي نكون استباقيين، عاملين، جادين، Proactive في أي شيء نفعله. أن نذهب ونسافر ونعود ونعمر وننشأ ونعمل. ألّا نجعل الأمور تحدث لنا وإنما نحن نحدث الأمور.

يوجد مقولة لستيف جوبز مغزاها:

أن الحياة التي تراها الآن ما هي إلا نتيجة أعمال أشخاص مثلنا تماماً. حالما تدرك هذه الحقيقة فستدرك أيضاً أنه يمكنك تغيير Mold جميع الأشياء أمامك. يمكنك وخز الحياة والأشياء لترى ما سيظهر في الطرف المقابل. العبرة: هي أن لا تقف على الجانب. لا تكن عاجزاً. كن دائماً محدثا للأمور، لا أن تحدث لك الأمور.

قيد أتحدى به نفسي

20 hours of coding. لعدة أيام.

شيء خجلت من نفسي به

عدم إدراكي لمعنى كلمة إله. كلمة دلالة عن ربي الذي أعبده وأصلي له خمس مرات في اليوم.

كلمة إله تأتي من الوله. من اللهيان. من شدة الحب والتعلق، وليس فقط ذلك “الذي يستحق أن يكون معبوداً.” أظن أن الكثير من الخطاب الديني يركز كل التركيز على الحقوق والواجبات على العبد. نسينا الجانب العاطفي، الحساس، المحب، الوله،الرقيق الذي يربط العبد بربه، والمتضرع بالمعبود والولهان والعاشق بمحبوبه ربه. نسينا كل شيء عن تلك الغرسة التي غرسها الله فينا لكي نعود بشراً.

أفضل ما سمعته

مقابلة تيم فيريس مع كيفن كيلي على ثلاث حلقات. أحد مؤسسين Wired.com.

بالكلام عن معنى كلمة إله فأيضاً تعرفت منذ فترة على فرقة إنشاد صوفية رائعة. اسمع لرابعة العدوية “أحبك حبين” في عشقها لله

أفضل ما شاهدته

حلقة الدكتور عمر خالد عن وفاة أم المؤمنين سيدتنا خديجة، والأذى الذي تعرض النبي له في الطائف من أجلنا

أفضل ما اشتريته

التطبيق الذي تكلمت عنه الإسبوع الماضي Freedom App بدون إعطاء رأي. الآن يمكنني القول بأنه تطبيق جيد جداً. التطبيق يمنع Block Lists عن مواقع أو تطبيقات محددة مثل مثلاً تطبيقات الـ Social Media لمدة ٤ أو ٥ ساعات مثلاً. ستحصل عندها على ٤ أو ٥ ساعات من التركيز والنقاء وصفاء الذهن دون أي مقاطعات. التطبيق لا يتيح إمكانية إزالة المنع Unblock وبالتالي “ستعلق” في ٤أو ٥ ساعات من الراحة لا محالة. متاح للـ Desktop وللموبايل. وهو مدفوع. يوجد تطبيق ممثال كنت استخدمه سابقاً على الـ Windows تذكرته واسمه Rescue Time يعطيك جداول وبيانات رائعة أيضأً عن كيفية “حرقك” لوقتك خلال الإسبوع ويمكنك عندها التحسين أكثر.

 

أكتر منشورات محبوبة على الإنسغرام

بوست الفوز بأول هاكاثون في Squla، بوست شمس كالقمر، وبوست ابنة أختي!

 

لغة أتعلمها

مازلت أداوم على تعلّم الألمانية ع Duolingo وعدت إلى تعلم الفرنسية أيضاً. إذا كنت تحب اللغات فأضفني هنا!

 

مذيبات الوقت لهذا الإسبوع

على مدار الساعة للمشروع الذي يمكن أن تروا شيئاً منه قريباً جداً. سيكون الأكبر تأثيراً لي لأمتي وللعرب للمستقبل. تحمّممممس! 😀

 

شكر خاص

10-src06-TeacherV3.ai.png

الإسبوعين الماضيين عاد كتابي  لا تفكر في حليب أحمر ليظهر بقوة على وسائل التواصل الاجتماعي ووصلتني العديد من الرسائل بخصوصه. لا أعلم تماماً سبب الظهور مع أنني لم أنشر شيئاً بخصوصه منذ فترة. هدفي هو شكر كل من كتب لي وانتظرني طويلاً كي أجيبه بسبب جرح يدي. شكراً لكم جميعاً! وأعاننا الله على فعل كل خير!

سيكون هناك نظرة خلف كواليس لا تفكر في حليب أحمر قريباً عند بزوغ “شقفة” وقت لدي.

أرجو أن تكون قراءة قصيرة مفيدة ممتعة. أراكم! بالمعنى الحرفي هذه المرة قريباً جداً!

 

ليالي القدر قادمة. وما أحلاها من ليال!

تقبل الله منا جميعاً

 

 


One response to “الإسبوع 04-05: أحبّك حبّين”

  1. lina Avatar

    عمل رااائع جدا
    ما شاء الله تبارك الله
    ربنا يوفقك ان شاء الله

    Like

Leave a comment

Blog at WordPress.com.