السلام عليكم مرة أخرى،تكملة ورداً عبوستي قبل يومين عن شو بعمل بإسبوعي. لح جاوب عالأسئلة يلي إجتني مشان إفتح نقاش مرة أخرى لكل يلي بيحب. مايلي أبداً ما بيخولني كون Expert بالموضوع. عم إحكي عن حالي فقط. مو شرط شو هوي الصح. الموضوع مفتوح للنقاش أو أي حدا عندو Tricks تانيين كتير لح حب اسمعون!
ـــــــــــــــ
“مشان الوقت.. كيف عندك كل هالوقت”
أولاً ما بعتقد حالي لسا مظبط وقتي تمام. في أشياء بعرفا إنو في وقت بضوع عليها وإني بقدر كون أحسن. عم حاول. بالنهاية البوست غايتو أعرف كمان كيف العالم غيري بتظبط وقتا واقدر شوف شو فيني إعمل أنا كمان.
في كتير أشياء ذكرتها بـ “لا تفكر في حليب أحمر” بتساعد كتير عقصص الـ Management تبع الوقت. يمكن في أقسام انحذفت وما طلعت بالنسخة الأخيرة من الكتاب لح اذكر بعضا هون.
إذا عم تحكوا ع وقت كنت بالجامعة فكنت مخلوق فضائي بجد بهداك الوقت لأنو ما كان عندي شي غير دراسة وعلم وعلم وعلم وإني كون أحسن شي بكل شي. هاد ما بعتبروا شي غلط أو ندمان عليه. بالعكس بفتخر فيه لأبعد الحدود ولح داوم عليه. بس حالياً عم اخد شوي غير Approach ليومي لأنو في غير هدف وعم خلي حياتي من غير نمط.
ـــــــــــــــ
“كيف بتنظم الوقت وكيف بتقدر تلتزم اساسا بشي جديد ولفترات طويلة” | “كيف عم تلحق”
المشكلة أبداً مو “بتنظيم الوقت.” يلي اكتشفتوا إني بكون Productive أكتر بكتير بدون ما إعمل أي شي زيادة وقت يكون في هدف واضح عم اسعى إلو. (متل لنفرض كتابة كتاب بشهرين، إصدار تطبيق بتاريخ محدد، مادة بدي خلّصها، مهارة جديدة لازم إعملها بتاريخ محدد.) لاحظ إنو كلون في إلون ديدلاين دائماً يلي هوي قد أهمية التاسك بنفسها. لاحظت إنو فقط يكون في هدف واضح مع تاريخ واضح عم اشتغل عليه حالياً بيساعد كتير إنو أي شي تاني مالو ضروري ومالو مرتبط بالهدف يصفى ع جنب.
إذا بدنا نحكي ع تنظيم الوقت بالزات فهوي أهم شي يمكن هوي الشي يلي قلتو بالبوست “كونك مشغول دائماً يدل على كسلك.” كسلنا من إنو ما منحط أولويات وإذا حطينا ما منشتغل عليها. عم إحكي ع حالي كمان. الشي يلي جربتوا إنو اكتب كتابة ع ورق (لاحظت إنو كتير مهم يكون مكتوب مو بس بمخي) وحط Priority index إدام كل بند من يلي لازم إعملوا. بكل بساطة بعدين ببدا من الأهم بغض النظر عن أي شي تاني. فقط إني بعمل هيك بيخفف الضغط ع باقي نهاري جداً. جربتها وظابطة. (بستعمل تطبيق مجاني اسمو Wunderlist ومن قبل كنت تطبيق Reminders ومن قبل كنت عالـ Notes حتى إن كان أندرويد لما أيفون.)
شي تاني جربتوا هوي إني حط الشي يلي بدي أعملوا عالـ Calendar. فقط بإني إكتب مثلاً إنو هاد اليوم في عندي ركض وهاد اليوم سباحة وهاد اليوم هوي الديدلاين للكتاب وهاد اليوم ل.. إلخ بيخلي عقلي دائم صاحي وعرفان شو الحد أو شو يلي لازم يعملوا. هي كمان شغلة مثبتة مو بس من عندي. الفكرة أبداً مو إنو عبي الـ Calendar بشي مالو داع. بس أي عادة جديدة بدي اكتسبها ببلشها عالـ Calendar.
شغلة أخيرة مشان إني إلزم حالي بشغلات جديدة. هيي ببساطة حب الـ Experiments. يعني مثلاً ما بحب إمشي بالطريق نفسو مرتين. ما بحب جيب نفس اللون من الأواعي. ما بحب جرب نفس النوع من القهوة مرتين. ما بحب جرب نفس المحل مرتين (إلا أفوكادو ونستلة من عند أبو عبدو بالصالحية هي لا تقاوم). ما بحب جرب نفس السندويشة من نفس المحل مرتين (مع إنو أحياناً كتير باكلها بس بضل مبسوط صراحة إني عم جرب – متل قبل يومين وقت طلبت سندويشة جديدة وطلعت X. إحم إحم @Hisham. هل أنا زعلان لأنو طلبتها وطلعت شي مو منيح؟ أبداً وأبداً وأبداً.)
ـــــــــــــــ
“لاحظت إنو ما كتير بتفوت عالسوشل ميديا. ليش؟” | “هل بتعتبرها منيحة وإلها فائدة؟” | “كم دقيقة باليوم بتقضيها عالفيسبوك, وانستغرام؟”
قبل ما جاوب ع هاد السؤال. في فكرة الـ Fear of Missiong Out وهيي إنو منخاف إنو يروح علينا شي شغلة وهيي مصيبة صراحة. مشان هيك وقت نشوف إنو في Notification بيطق مخنا وخلص لازم نكبس مثلاً ع أيقونة الفيسبوك عالموبايل مشان أعرف شو هيي الـ Notification. مع أنو أغلب الأحيان بتطلع لشي لعبة ما عنا أي اهتمام فيها.
مشان هيك مثلاً بالنسبة إلي ع تلفوني ع فكرة لاغي كلشي Notifications وخصوصي من كلشي Social Media. يعني ما بيطلعلي شي عالـ Lock screen أبداً. لحتى أنا فوت عالتطبيق بحد ذاتو لحتى يطلعلي شوفي Notifications. حتى عالأيقونة البرانية مافي أي شي. هاد خصوصي مشان إخلص من هالقصة. ع فكرة مفيدة جداً وسيظل تلفوني صامداً وبسيطاً ورايقاً هكذا.
منرجع للسؤال. السؤال بيعني ضمنياً إنو أنا بفوت عالفيسبوك والإنستغرام يومياً. وهاد misconception :D. بفترة الـ ٣ سنين الماضية كانو شي سنتين ونص منون الفيسبوك تبعي مسكر إلا في أوقات محددة. المشكلة مو بالفيسبوك أو بأي شي تاني المشكلة بشو الفائدة منو. حالياً الفائدة منو إنو كل كم يوم بفوت وبرد ع رسائل وعأسئلة وهاد بعتبروا شي منيح ومو ضياعة وقت دائماً لأنو “حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم” وخصوصاً للعالم الفهمانة. جانب إنو الفيسبوك هوي لخلق ترابط مع العالم ورفقاتك وهي الـ story يلي منحطا بعقلنا من إنو الفيسبوك شي منيح في جزء منها صحيح بس يلي عم شوفوا مؤخراً إنو الفيسبوك كتير صاير “غليظ.” هي وجهة نظري بالنهاية. من ناحيتي بحاول إذا بدي إنشر يكون شي مفيد إقدر أعطي العالم فائدة من وراه أو افتح نقاش من وراه متل هاد البوست.
حالياً بفوت عالإنستغرام بعمل Publish للصور يلي بلقطها وبطلع. الفيسبوك في فترة كانو البوست عصفحتي Strong Emotions كلون Automated. يعني كاتبون مسبقاً وبينشتروا بوقت محدد لحالون. هاد مو شي عيب أو جديد أو أو أو. بالعكس كل الشركات بتعملوا وأنا عملتو مشان كون Efficient أكتر لأنو ساعتها بظبطون بوقت واحد وما بضيع وقت كل مرة بالأضافة إنو ما بصير بفكر دائماً إيمت لازم إفتح الفيسبوك مشان إنشر شي عالصفحة (خلقة في فرق توقيت بين هون وأغلب جمهور الصفحة بالعالم العربي حوالي الساعة أو التنتين.)
أخيراً نقطة إضافية هيي إنو عم جرب حالياً إنو ما يكون معي لابتوب بس إرجع عالبيت (اللابتوب فقط بالشغل مثلاً.) ممكن تقلي كيف إذا أنا طالب معلوماتية جامعة ويي ويي واللابتوب أهم شي. لح قلك. أغلبكون بظن عنكون تابليت. وقت أنا كنت جامعة كنت قصداً أحياناً إقرا كتب أو محاضرات من التابلت لأنو استخدام النت عليه وتضويع الوقت كان كتير بطيء وبيطلّع الروح وبالتالي (متل إلغاء الخيار الافتراضي) صار ما عندي مجال غير إنو ركّز فقط بالمحاضرة أو بالكتاب وبدون أي ملهيات تانية. هاد يمكن كان يضفلي ساعتين ع يومي (No multi-tasking or task switching يلي بيضوعوا وقت كبير جداً جداً.)
ـــــــــــــ
“شو طبيعة عملك/دوامك”
Software Engineer / Full stack.
8 ساعات كالمعتاد هنا + 0.5 استراحة + مواصلات. يمكن أكتر شوي من الشام بظن.
ـــــــــــــ
“ئديش الأعمال المنزلية ممكن تاخد من وقتك؟”
بما إني عايش لحالي هنا فبحاول هي الأعمال تاخد أقل وقت ممكن. مثلاً طبيعة أكلي وطعامي بعملها خصوصي إنو ما تحتاج وقت أبداً متل إنو يكون اعتمادي أغلب شي عالخضرة يلي ما بدها طبخ حتى أو فواكه أو حليب + شي تاني. هي شغلة. (بس أحياناً بنسى إني آكل أو ما بيزيد وقت – بس مو دائماً إحم إحم. مو إنو شي بيدايق أو يا حرام أو يا لطيف شو فظيع ما بيقدر ياكل من كتر ما عندو شغلات يعملها. نوب. بالعكس بنظرلها نظرة إنو عم يقوا جسمي وخلي حالي Antifragile أكتر. الفكرة رهيبة من نسيم طالب (بروفسور لبناني بجامعة نيويورك) بكتابو بنفس العنوان Antifragile.) وبغض النظر عن هاد فأحياناً بعملها قصداً كجزء من حمية Ketone Diet or slow-carb. (الحمية مو لأنو الواحد صحتو منيحة. الحمية مشان يكون الجسم أقوى.)
ـــــــــــــ
“عم تقول:
1- “قيد عم إتحدى نفسي فيه”:
آخد صور بالأسود والأبيض فقط.
شو الهدف من هالقيد؟ فقط تحدي لا أكثر؟!!”
نوب مو فقط الواحد ينظرلوا إنو تحدي مع إنو هاد أكيد جانب. بس أولاً بحب التصوير وبدي نمي مهارتي بهالقصة. وتانياً إذا بدي خلي حالي آخد أي صورة حلوة فمالح كون مصور منيح لا هلق ولا مستقبلاً لأنو ساعتها فيني كل دقيقتين وقف بالطريق وأخد صورة من زاوية وتطلع الحلوة. الفكرة إنو صعّبها ع حالي مشان يصير مخي يقدر يلقط فقط الشغلات يلي بتطلع حلوة ضمن الخيارات المتاحة إلو. ما بدي ياه يلقط أي صورة حلوة. بدي فقط الصورة يلي بتطلع حلوة بالأبيض والأسود. وبعدها برجع بكبر الخيار عليه. هي فكرة القيود هيي من أهم الأفكار ع فكرة بـ “لا تفكر في حليب أحمر.” ما بعرف إذا كل العالم قدّرت قيمتها.
ـــــــــــــ
إذا في شي أسئلة تانية أنا هنا. لح حب أعرف أيضاً إنتو شو في عنكون Tricks بتعملوها مشان إن كان مشان الـ Management عالوقت أو ع حياتكون بشكل عام.